اعلان
اخبارالهجرةالهجرة الى اوروبامستجدات الهجرة

إسبانيا تعد بتسهيل حصول المغاربة على “الفيزا” وبالتعاون في قضايا الهجرة

إسبانيا تعد بتسهيل حصول المغاربة على "الفيزا" وبالتعاون في قضايا الهجرة

يعتبر التحكم في تزايد الهجرة غير النظامية ورعاية مصالح القاصرين المغاربة وجعل الهجرة النظامية أكثر سلاسة وتسهيل شروط الحصول على التأشيرة ومواصلة الدعم لفائدة المغرب هذه هي أهم الأشياء التي ناقشها الاجتماع المنعقد اليوم بالرباط للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية الإسبانية حول الهجرة. 

وحضر هذا الإجتماع الوفد الإسباني برئاسة خيسوس خافيير بيريا، وزير الدولة لشؤون الهجرة، ورافائيل بيريز، وزير الدولة لشؤون الأمن، وأنجيليس مورينو بو، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية. وترأس الوفد المغربي خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية.

اعلان

إعطاء التأشيرة

وفي هذا الباب، ذكّرت أنجيليس مورينو بو، كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والعالمية، فيما يتعلق بالطلبات المغربية للإسراع في منح الفيزا، بـ”الجهود الكمية والنوعية التي تبذلها الخدمات القنصلية الإسبانية في المغرب”.

وأكدت مورينو “على رغبتها في مواصلة وتبسيط الإجراءات قدر المستطاع”، قائلة إن “هذا في صالح كلا البلدين، من خلال تعزيز التنقل المنظم والمنتظم”، مفيدة بأن إسبانيا ترغب في المزيد من الطلاب المغاربة لتحسين تدريبهم الأكاديمي في المؤسسات الإسبانية.

اعلان

تحديات مشتركة

على مستوى الحدود وتحدياتها المتعددة، أكد كلا الطرفين أيضا على حاجتهم إلى توضيح جهودهما المشتركة حول التضامن النشط من حيث الدعم الفني والمالي طويل الأجل الذي يمكن أن يعزز المرونة والكفاءة التشغيلية.
وحسب بلاغ مشترك، يولي الطرفان أهمية خاصة للإمكانيات المتزايدة للدعم المالي للمغرب في الإطار المالي الجديد متعدد السنوات للاتحاد الأوروبي.

وأعلنت إسبانيا أنها ستواصل كدولة عضو إبراز دور المغرب كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في جميع الاتجاهات، بما في ذلك مجال الهجرة.
نظرا التحديات المشتركة الناجمة عن أعمال عصابات تهريب المهاجرين والبيئة الإقليمية غير المستقرة، قرر الطرفين تعزيز آليات التنسيق وتبادل المعلومات بينهما، ولا سيما من خلال تجديد أساليب العمل على مستوى مراكز التعاون الشرطي وضباط الاتصال والدوريات المختلطة.

أبان كلا الطرفين عن رغبتهما في مواصلة تقديم استجابات مرنة ومرنة للتحديات الكامنة في الحرب ضد شبكات تهريب المهاجرين الإجرامية على طرق المحيط الأطلسي وغرب البحر الأبيض المتوسط.

وأبرز رافائيل بيريز، وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني، في خطابه، التزام إسبانيا والمغرب بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مسائل الهجرة.
وقال بيريز: “نحن دول مجاورة وشركاء إستراتيجيون، كان العمل المشترك اليومي مثالا على ذلك، لا سيما فيما يتعلق بالسيطرة على تدفقات الهجرة ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر”.

كما أشار وزير الدولة لشؤون الأمن إلى العواقب الاقتصادية للوباء وإغلاق الحدود المرتبط بالأزمة الصحية كعوامل أثرت في إزدياد الهجرة. وأضاف

قدم رافائيل بيريز أمثلة مفصلة عن التعاون المشترك الذي أظهر فعاليته  في السنوات الأخيرة، مثل الدوريات البحرية والبرية والجوية المختلطة بين الحرس المدني والدرك الملكي وتبادل المعلومات والتعاون الشرطي لتفكيك شبكات الاتجار بالبشر، وإنشاء مركزي التعاون الشرطي طنجة والجزيرة الخضراء.

برامج الهجرة النظامية

خيسوس خافيير بيريا، وزير الدولة لشؤون الهجرة الإسباني، شدد على الحاجة إلى مواصلة المراهنة على برامج الهجرة النظامية كهدف إستراتيجي لإسبانيا وكذلك للاتحاد الأوروبي، خاصة بعد دعوة المفوضية الأوروبية في 27 أبريل المنصرم بهذا المعنى.

كما ذكر بيريا أن حكومة إسبانيا تعمل، في إطار برامج الهجرة النظامية الحالية، على تعزيز المبادرات التي تركز على التدريب، مثل برنامج وفيرة؛ وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي، ويسمح بتدريب مئات النساء المغربيات المؤقتات في التعاونيات الإسبانية حتى يتمكن، عند عودتهن إلى المغرب، من بدء أعمالهن التجارية الخاصة بدعم تقني ومالي.

وأفاد المسؤول الحكومي الإسباني ذاته أن وزارة الدولة لشؤون الهجرة ستستمر في دعم التدريب والإدماج في هذا الجانب، فضلا عن تحسين طرق الوصول للطلاب المغاربة الذين يرغبون في إكمال دراستهم الجامعية في إسبانيا

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

ما رايك في الموضوع

زر الذهاب إلى الأعلى